جوزيه و نادر السيد

جوزيه و نادر السيد





تجددت مرة أخرى أزمة شارة الكابتن فى صفوف فريق الأهلى بعدما إعترض مجددا عصام الحضرى حارس مرمى الفريق على القرار الذى خرج به مانويل جوزيه المدير الفنى البرتغالى بمنح الشارة بشكل ودى لنادر السيد لما يتمتع به الأخير من قبول لدى لاعبى الأهلى و تميزه بالقدرة على الإقناع و هو ما شعر جوزيه أن لاعبيه فى حاجة له لذلك منحه فرصة لم شمل لاعبيه خلال المعسكرات المغلقة التى يدخلها الفريق قبل أى لقاء.
و لم يكن عصام الحضرى وحده هو الذى تضرر من كلام جوزيه مع نادر السيد و مطالبته له بأداء دور الكابتن خارج الملعب بل جاء الكلام على عكس رغبة حسام البدرى المدرب العام القائم بأعمال مدير الكرة الذى أعتبر القرار تدخلا فى إختصاصاته من ناحية و تهديدا صريحا له فى منصب مدير الكرة لأن البدرى و أحمد ناجى مدرب حراس المرمى لديهما قناعة كبيرة بأن نادر السيد يمثل خطرا كبيرا أمام طموحاتهما و تطلعاتهما داخل الجهاز الفنى للفريق الأول.
مطالبة جوزيه لنادر السيد بلعب دور الكابتن جاءت من منطلق رغبة الأول فى ترضيته لنادر على عدم اللعب و أنه ما زال مهتما به و لديه رغبة فى وضعه فى المكانة المناسبة التى تليق به لكن ظروف تألق عصام الحضرى بدأ يبدى تزمره لأحمد ناجى مدرب حراس المرمى و لحسام البدرى المدرب العام القائم بأعمال مدير الكرة من محاولات جوزيه لإضطهاده مجددا و أحقيته بإستعادة شارة الكابتن طالما ان المدير الفنى البرتغالى ليست لديه قناعة بالاعبين الذين إرتدوها من بداية الموسم.
فقام البدرى بإشاعة أنه ينوى الإستعانة بهادى خشبة فى منصب مدير الكرة للإستفادة من خبراته ككابتن للفريق و درايته الكاملة باللوائح على أمل تجهيزه بشكل أكبر لهذا المنصب فى الوقت الذى سيعلن فيه الأخير قرار إعتزاله للكرة.
و الغرض من دخول هادى خشبة فى العبة هو ضرب حالة الود و الحب و الصداقة القوية التى يتمتع بها مع نادر السيد ليصبح الأخير وحيدا داخل الفريق و يفقد سندا قويا داخل الأهلى كان من الممكن أن يصبح شوكة فى حلق الجهاز الفنى إذا ظل هادى غاضبا على أساس أنه سيتمكن من تكوين حلف قوى مع نادر السيد.
إلا أن هادى تنبه للأمر جيدا لكنه مازال يقارن بين خسارته لصداقته مع نادر السيد و العلاقة القوية التى تجمع بينهما منذ سنوات طويلة و بين خسارة مكانه فى صفوف الفريق و تعرضه لأى مؤامرات من شأنها إبعاده عن المستطيل الأخضر فى آخر مواسمه مع الأهلى.