عندما حانت اللحظة الموعودة .... ونفخ فى الصور ..... قام الموتى من قبورهم ليجدوا كل شىء قد تغير وتبدل ...... الارض والجبال ....... والبحار والسماء
ومن فوق رؤوسهم ...... تقترب الشمس ...... وتنشق السماء ...... وتنزل الملائكة تباعاً .
وينزل الله تبارك وتعالى فى جلاله .... ويؤتى بالنار .... فالكل يصمت ... فاليوم هو يوم القيامة ..
ومن وسط الصمت .. ينادى عليك .. يأتى عليك الملائكة .. يمسكون بك .. يذهبون بك إلى الله ليسألك عن اعمالك كلها .. وتقرأ كتابك .. تجد فيه كل صغيرة و كبيرة .. وينصب الميزان لتوزن الحسنات والسيئات .. ثم .. تحين أخطر مرحلة فى الأحداث " العبور فوق جهنم " .. على جسر رفيع .. أدق من الشعرة .. وأحد من السيف تضع قدميك عليه .. وتحمل فوق كتفيك ذنوبك .. وتبدأ الرحلة .. ولكن .. النار تلهبك والظلمة تكاد تقتلك .. و .. تزل قدمك .. ويهوى قلبك بين قدميك .